Friday, February 3, 2012

المجزرة ... والحل

أولا البقاء لله في كل من مات غدر.

ثانيا سقوط حكم العسكر مش هينقذنا, الموضوع أكبر من كده بـكتير.


الموضوع مش محتاج خبير امني أو كروي عشان يعرف كم الكراهية بين جمهور المصري في بورسعيد وجمهور الأهلي, وآخر ماتش في بورسعيد كان في حرب شوارع بينهم لما وصل جمهور الاهلي محطة القطر في بورسعيد وقبلها بـكذا سنة كان في اليافطة الشهيرة بتاعة "بورسعيد مش بتحبك يا أهلي". وده كله معناه إن في تقصير أو تواطؤ من الأمن في تأمين المبارة وفي الحالتين دي جريمة لازم يحاسبوا عليها.
كمان حتى لو مفيش احتقان كان واضح جدا للمشاهد العادي إن تأمين الماتش بصفته ماتش جماهيري ما كانش على المستوى الكافي, عمر ماكان ده عدد الأمن دي ماتشات الأهلي والمصري أو حتى في أي ماتش للأهلي مع فريق غير جماهيري. لو افترضنا إن الاحداث ما كانتش  متوقعة فالاحداث خلال الماتش كانت تفرض التدخل السريع والتعزيزت.
مين مسئول؟ راس المشير مش كفاية زي ماالناس فاكرة, إعدام مبارك و طقم طرة كله مش الحل, استقالة أو اقالة الجنزوري أو وزير الداخلية مش هيغير كتير.

المسئولية يتحملها 5 أطراف بـدرجات متفاوتة لكن كلهم بلا استثناء لازم يتحاسبوا:
اتحاد الكرة - الحكم - الجمهور والإعلام - الداخلية - الجيش

اتحاد الكورة بما انه هو المسئول عن إدارة اللعبة كان لازم يلغي الماتش و ما يسمحش انه يتلعب لأن أهم حاجة في كل قوانين كره القدم هي سلامة اللاعبين و الحكام والجمهور.

الحكم بـسبب ضعف شخصية أو تواطؤ كان عنده 6 فرص انه يلغي المبارة لنفس السبب لكن فوتهم كلهم (قبل الماتش لما رموا شماريخ على اللعيبة و هم بيسخنوا - بين الشوطين لما الجمهور نزل الملعب - 3 مرات بعد كل جون للمصري - مرة في وسط الشوط التاني لما وقف الماتش لما جمهور المصري رمى طوب )

الجمهور انه افتعل كل ده حتى لو في وسطهم مندسين مفيش مدرج كامل هيبقي كله مندسين غير إن اجتياح الملعب قام بيه حوالي 2000-3000 مشجع فـأكيد مش كل دول مأجورين.
لو افترضنا كان في مندسين فـممكن يكونوا قتلوا جزء من الشهداء لكن الباقي ماتوا في خناقة كورة من جمهور مسلح في وسط غياب الأمن والتفتيش وجمهور تاني محبوس في مساحة  ضيقة جدا ولا يملكك وسيلة دفع عن نفسه. و هنا لازم يبقى في عقوبة رادعة ضد نادي المصري وجمهوره وبلاش زي كل مرة في أي فتنة كروية أو طائفية نصدق الإعلام إن كل حاجة تمام ودي قلة و إن في مؤامرات عشان نقع في بعض و نعمل نفسنا مش شايفين المشكلة الحقيقية وهي الكره والتعصب بين جمهورين.
وجزء كبير من المسئولية هنا تيجي على الإعلام ال بيصنع نجوم من الخارجين على القانون زي مثلا أبوجلابية لما طلع على كل البرامج لما نزل في ماتش الزمالك في بطولة افريقيا و زي انبوبة لما اقتحم ماتش الزمالك وانبي, الناس دول في الدول المحترمة بيتقبض عليهم ويا بيتسجنوا يا بيتمنعوا من دخل الاستاد مدة طويلة.

الأمن تواطئ رغم كل الأسباب والمعطيات المعروفة للجميع رفض يتدخل يمكن بسببب ثار قديم مع الالتراس أو بيوجه رسالة للشعب كله انهم ممكن يقفوا يتفرجوا و مايشتغلوش الا بـشروطهم (قال يعني كانوا بيشتغلوا الفترة الفاتت كلها ) أو إن دي بلطجة فـلازم نرجع قانون الطوارئ عشان يعرفوا يتعاملوا مع الشغب. على الاغلب كانوا بيحولوا يوصلوا كل الرسائل دي مرة واحدة.
لو افترضنا عدم التواطؤ فهو تقصير يصل إلى الخيانة , الأمن زي الحكم كان عنده أكتر من فرصة انه يتدخل أو يطلب تعزيزات لكن رفضوا كل ده واكتفوا بـدور المتفرج. (اللي ما شافش الماتش : الأمن كان واقف يتفرج على الجماهير وهي بتنزل مش بيحاول يتدخل -أو حتى يمثل إنه بيتدخل - و بعد ما المشجع يخلص الفقرة بتاعته بيرجعوا تاني المدرج بدل ما يتقبض عليه)
قوات الأمن في الملعب كانت أمن مركزي بـكامل عتاده (خوذ - دروع - عصا ) لكن وقفت تتفرج أثناء الماتش مع كل اجتياح للملعب وحتى بعد الماتش وقت المجزرة.

الجيش بصفته حاكم البلاد مسئول , مسئول مسئولية سياسية ومسئولية تأمين المبارة خصوصا إن الجيش كان واقف عند البوابة وعارف الاحداث كلها ولم يتدخل , تدخل بعد المجزرة ونقل اللاعبين والجهاز الفني و بعض الجمهور وساب بقية الجمهور هناك.
ثم ليه تطلع طيارات عسكرية لنقل الأهلي من القاهرة لبورسعيد وترجع, فين الجيش اللي عند خط القنال, ليه ما فيش سرعة تصرف؟
هل لو حصل انزل لأي جيش معتدي على بورسعيد هنحتاج ساعتبن عشان الجيش يتدخل؟

الحل؟
الحل إن كل مسئول مسئولية جنائية أو سياسية يتعاقب . الحال تحقيقات و محاكمات عادلة.
حكم العسكر ماشي ماشي و كل يوم نهايته بتقرب ده مش مشكلة ,
المشكلة في الداخلية مهما فات ثورة مهما التغير وزيرها أو وزارة بيتصرفوا نفس التصرفات, الداخلية كلها مراكز قوى , لو افترضنا إن مديرية أمن بورسعيد هي عينة مصغرة من وزارة الداخلية دا يثبت إن الوزارة كلها مافيهاش واحد شريف - أيوه أنا كنت ضد مبدأ التعميم لكن للأسف هي دي الحقيقة - ما شفناش حتى مجند أو ظابط بيحاول يدفع عن الجمهور أو اللاعبين أو يوقف البلطجية , كله مشترك في الجريمة.
في عضو مجلس شعب قال إن وزير الداخلية مش عارف يشيل اللواءات والمساعدين عشان شايف إن لو عمل كده يبقى بينتحر, دول وامثالهم حلهم إيه إذا كان الوزير نفسه مش قادر عليهم ؟
للأسف أي حديث عن اعادة هيكلة أو تطهير للداخلية هو حديث حالم ورومانسي, كلنا عارفين إن في الوزارة كله بالبلدي كده "راضع زبالة" والدليل إن قناص العيون دفعت 2009 يعني كل الاجيال من كبير لصغير نفس العقلية. الناس شغالة بقالها 30 سنة على قانون الطوارئ اسهلهم يشتغلوا بيه بدل مايشتغلوا بجد ويعملوا تحريات و الكلام ده كله, فـ كلهم ملهمش مصلحة في التطهير.
يكفي إن نعرف واقعة شهيرة عن طالب في كلية شرطة راح اهله يزوروه كان واقف واهله قاعدين وقت الزيارة القائد بتاعه هزأه إن إزاي يبقى هو ظابط ويقف وناس تانية تقعد حتى لو اهله. أهو ده دليل بيتربوا إزاي وعقليتهم بتتغير إزاي.

الحل الوحيد في رأيي إن لازم تدخل مسلح. بمعنى إن لازم يبقى في ارادة سياسية والجيش ينفذها إن الجيش هو اللي يقوم بكسر الداخلية بصفته الجهة الوحيدة اللي معاها سلاح .  اجتياح الجيش لكل المديريات ووزارة الداخلية في نفس الوقت والتحفظ على كل مافيها من سلاح واشخاص, تحقيقات جادة ولجان تقصي حقائق جادة تفصل مين كويس ومين وحش, الفاسد يتحكم عليه والبريء يقعد في بيتهم ويعاد تأهيله لأي مهنة.

وأخشى إن طالما ليست هناك ارادة سياسية إن قد نصل لمرحلة ان يضطر الناس لإنهاء الامر بـايديهم.

تقصير تاني من كل المسئولين واحنا داخلين على محمد محمود جديد في شارع منصور, اجتماع مجلس الشعب القادم بعد 3 أيام , فين نواب الشعب؟ فين من اقسموا "بما لا يخالف شرع الله"؟ هو ال بيحصل ده مش بيخالف شرع الله؟ ولا شرع الله ده بس الستات تتحجب وتقعد في البيت ونمنع الأفلام والاغاني والخمر؟

ملحوظة أخيرة إن شهداء 18 يوم ثورة كانوا 1000-1200 و مصابيها عشرات الاف , شهداء مبارة واحدة في ساعة واحدة أكتر من 80 و حوالي 1500 مصاب يعني في ساعة واحدة مات حوالي 10% من عدد شهداء الثورة , كلهم شباب صغير -معظمهم طلبة في أجازة نص السنة-  رايح ماتش كورة مش مظاهرة أو مسيرة (قصدي إن دول الواحد نازل وعارف إن في احتمال انه مايرجعش ), فا لازم محدش يستخف بـرد فعل اهلهم واصحابهم هايكون إيه.

Sunday, October 2, 2011

A Prehumous Funeral

Morrie Schwartz, the name might ring a bell for a few, but for most it's just someone they've never heard of. Morrie Schwartz was a retired sociology professor who had terminal cancer, his story was unfolded in Mitch Albom's  book "Tuesdays with Morrie". 
Morrie loved life, but because he knew his days were coming to an end he chose to have a "living funeral"; which was a gathering he invited his family, friends and loved ones to to say their last goodbyes, their prayers, poems, praises and eulogies. Days later, he died in his bed in peace after leaving his legacy to the world.

That was Morrie's story, now comes mine, and I guess it's everyone's too.

Sometimes I have my high days, sometimes it's my lows. Sometimes I feel so old from the outside and young from the inside other times it's vice versa. Sometimes I feel I've lived enough lives in a lifetime while other times I feel I haven't lived a day.
Of course I don't know when I'm going to die, but I know a few things about my death.
I know that when I die I want to have lived my life to the max, when I die I don't want to have a deathbed wish; I want to have all my wishes fulfilled when I was still alive. Most of all, I want to leave a legacy, I want to have mattered, I want to leave my mark and I fear most walking through this life unnoticed. I want to die in peace and live in satisfaction.

So here's why I mentioned the living funeral idea earlier, I liked the idea! It doesn't have be prior to an expected death, I decided I want to do it on daily basis; whomever mattered to me I'll tell him/her, whomever left a touch in my life or who I am today I'll let him/her know.
And I expect -hope- people to do the same to me, it really serves us well. I would be happy if I knew that I matter for others, that I really made a difference and I'm on a right track. This sense of satisfaction and this positive energy can keep us going.



I thought to myself, how many times I heard the words "I wish I told him/her ..." after it's already too late. Why do we always value things or people after they are already gone? I didn't find an answer, but maybe I found the solution.
And if in many years I read this again, I hope that I haven't wasted more time. 


*this is not a suicide note.

Tuesday, May 24, 2011

الجيش و الشعب و الحكومة صباع واحد


الجيش
الجيش لا بيتعامل مع الموضوع بطريقة عسكرية ولا بطريقة سياسية, هو تقريبا مش بيتعامل مع الموقف أصلا. بعيدا عن كلام الاخ عمر عفيفي و"العناصر الخارجية" أكيد الجيش فيه فساد زي ما كل حاجة تانية في مصر فيها فساد بس كل اللي بيتكلم على الفساد ده مطلعلناش دليل واحد على كلامه . الجيش من سنة 52 بيتمتع بـمزايا رهيبة, سواء لاعضاؤه أو الكيان نفسه; يعني مثلا كل الأرض في مصربتاعة الجيش, وعندك كمان الميزانية اللي محدش يقدر يسأله فيها وكمان المظاريف السرية (بدل الولاء). و كمان عندهم مصانع ومزارع وخطوط إنتاج وحسب احصائية فـإن الجيش بيساهم في 15% من اجمالي الاقتصاد المصري.
أنا مبقولش إن ده حقهم أو مش حقهم, بس طالما أنتم في الحكم فـأنتم عرضة للنقد زيكم زي اللي قبلكم واللي هيجي بعدكم.
خلاصة الموضوع هم مش عايزين يضحوا بـده ,أو على الاقل بـده كله و ممكن يكون ليهم حق في حاجات ومالهمش فيي حاجات تانية.
الجيش وطني على عيني وراسي, والمعلومات (أو الإشاعات) اللي بسمعها عنهم من قبل وبعد الثورة كتير قوي منها بيأكد على وطنية الجيش وعدم تواطؤه عشان مصلحة مصر.
لكن....لما ييجي الموضوع لإدارة بلد مينفعش كده, المجلس الأعلى بصفته القائم بـأعمل رئيس الجمهورية لازم أولا يحكم سيطرته على البلد, ثانيا لازم يبقى ليه سياسة واضحة حتى لو أعد لفترة مؤقتا انتقالية,ثالثا لازم يبقى في شفافية في اتخاذ القرار وفي كل حاجة رابعا لازم يشرك الشعب معاه ويحسسهم إن الكلمة اللي اتفلقنا بيها من أول يوم "الجيش والشعب إيد واحدة" حقيقية مش بس شعرات وإن في الحقيقة الجيش بيعمل اللي هو عيزه وعايز الشعب يبقى هو ايده.
يعني مثلا إيه لازمة المحاكمة العسكرية للمدنيين؟ و إيه لازمة بالونات الإختبار اللي كل يوم والتاني يسربوها بعدين بعد ما يجسوا نبض الناس يغيروا رأيهم. و إيه فكرة انهم مبيكلمش الشعب وبيكتفوا كل كام يوم بـبيان على فيسبوك مع العلم إن 80 مليون مصري معنهمش انترنت أصلا وأقل من نص العدد ده بشوية مبيعرفش يقرا أصلا.
و إيه لازمة القوانين الغريبة اللي بتطلع كل يوم والتاني دي حتى بعد ماعمله إعلان دستوري مؤقت, ويجوا يعملوا حوار مجتمعي (اللي هو ملوش لازمة أصلا ) بعد مايطلعوا القانون!
ليه الحجر على حرية الإعلام؟ احنا بنتقدم ولا بنتأخر؟
يعني إيه كل يوم التاني تعيدوا وتزيدوا إن الجيش في مصر معملش زي ليبيا واخد صف الشعب ومضربهوش...ما دي وظيفة الجيش يا سادة يا افاضل , أنتم معملتش غير الواجب وتشكروا عليه لكم ماتزلوناش بقي.
الأهم يا مجلس العسكر يا بتوع الدراسات و الإستراتيجيات ليه كل قراراتكم رد فعل مش فعل؟ ليه لازم تحصل مصيبة عشان تتحركوا؟
وحياة ابوكم البلد مش ناقصة.


الحكومة 
"من النهردة مفيش حكومة" ده حال مصر فعلا, ممكن حد يقولي إنجازات الحكومة دي إيه؟ لو سمحتوا محدش يقولي راح اثيوبيا ماحمدين صباحي راح اثيوبيا, راح سيناء وقنا .. ها عمل إيه بقي؟ كل يوم اعتصام و قطع طريق ومظاهرة.
و كل القوانين المشبوهة خرجت تحت وزارته, من قانون الانتخابات لقانون الاعتصامات للقانون المزمع اللي هيصلحوا فيه رجال الاعمال. طبعا هيجي حد يقولي ده مش ذنبه, لا ذنبه حتى لو هو ملوش دعوة بس سياسيا هو مسئول عن كل اللي بيحصل في البلد.
مش هننسى كمان الانفلات الامني اللي متحلش لحد النهردة, طبعا لو واحد عنده دم كان زمانه استقال لكن نقول إيه, العيسوي و شرف وكلهم زيهم زي اللي قبلهم, مفيش حد بيعترف بالمسئولية. و في كمان المحكمة اللي اعتقد مش محتاجة كلام عنها وعن اللي بيحصل.
لو حد بيفكر إن ده مش ذنبهم, يبقى يراجع شفيق مشي ليه..عشان نفس الأسباب ولسة الوضع هو هو.


الشعب 
الناس, الناس هي اللي عملت الثورة, وهي اللي ممكن برضو إنها تبوظها.
الناس اللي كانوا متحضرين وعلى قلب رَجل واحد على مدى 18 يوم فجأة بقت بالنسبة ليهم الثورة هي إنهم يدهنوا الرصيف. لكن ييجي لما حد يقولهم الوضع وحش ومش هنتقدم غير لما نشتغل كله يعمل عبيط و يقولك دي فزاعة.
الناس اللي اتحولوا إنهم يطلعوا إشاعات و يصدقوها, زي إشاعات إن  مبارك هيعتذر  اللي كله نفاها نزلوا يعملوا مظاهرة عشان يرفضه  الإعتذار اللي هو محصلش أصلا ومحدش قال إنه هيوافق عليه عشان نعمله مظاهرة.
الناس اللي لما بتسمع خبر من طنطاوي يبقى بيخوفنا لكن لما البرادعي يقول نفس الخبر يبقى احنا فعلا في مشكلة اقتصادية.
الناس اللي فكرين إن هم اغلبية وقعدين على تويتتر و مش حاسين أو مستعلين على 80 مليون واحد بره تويتتر ليهم مطالب وأراء تانية.
الناس اللي اتخلصوا من ديكتاتورية مبارك عشان يفرضوا هم رأيهم ومش عايزين يسمعوا  الرأي الاخر.
الناس اللي بيعملوا من أي حد ليه رأي تاني عدو و بنخون أي حد.
الناس اللي حولوا المظاهرة من وسيلة للتعبير عن الرأي لمهنة.
رغم كل ده, برضو الأمل الوحيد في البلد في الناس دي, بس ده دور النخبة الواعية إن يبقى ليها صوت وتقود وراها الناس اللي كان ليهم حظ اقل في التعليم أو الوعي, مصر محتجالهم دلوقتي أكتر من أي وقت.

وحياة ابوكم, البلد مش ناقصة,
بلدنا تستاهل أحسن من كده.

من الآخر , الجيش والشعب مش إيد واحدة,, الجيش والشعب و الحكومة صباع واحد وكلهم ب****صوا البلد.

Thursday, April 28, 2011

The People of Fayrouz

map of Sinai
People of Fayrouz are obviously the inhabitants of Sinai aka "The Land of Fayrouz". There is no exact official record of their numbers, sources claim they are 600000 while others count them at 1.3 million, means either way they comprise less than 2% of the 82 million population of Egypt. Sinai itself is 60,000 km2 out of Egypt's 1,000,000 km2 area , which means it forms 6% of the whole area of Egypt.

The numbers may look insignificant at all, but they are not. Sinai serves as Egypt's eastern gate and have always been the aspiration of invaders throughout history. Also Sinai has most of the country's touristic non-pharaonic attractions for all its reefs and diving spots as well as Mount Sinai and is considered as a "Holy" land as a lots of prophets passed by or lived there.

Sinai's people -the Bedouins- have always felt marginalized and neglected by all the previous regimes, that subsequently lead to an identity crisis. Some -if not many- Bedouins identify themselves as Bedouins not Egyptians or the moderate  ones see themselves as Bedouins then Egyptians. And they always consider themselves as the landlords of the peninsula and that we -other Egyptians and tourists- are their guests. But surprisingly, they are used for border patrols and defense and sometimes they are resorted to to transfer aids or whatever through the desert due to their absolute knowledge of the desert routes and mountains, this is mainly because Bedouins are men of honor so as long as the government respects its side of the deal they won't dissent.
Which deal? well from what i understood there has always been an unwritten agreement between the inhabitants and the government, as long as they mind their own business the government won't intervene. But of course after the Sinai terrorist attacks in the 2000s thing changed, especially after the unnecessary and unexplained mass detention of the Bedouins in the wake of the attacks.
Mountains and blue sea,
the whole Sinai  shore line  nearly looks like this
Apart from that, the development projects in the peninsula by the governments have been so sparse. Even the whole tourism industry that the area strive on usually do not employ the land's inhabitants but resort to expats from Upper Egypt and the Nile Delta.
So that mainly leaves them to grazing, working as peddlers -or the few of them who own bazaars- or the privileged who work as guides; as in some places like Mt. Sinai its obligatory to have a guide climbing the mountain even if you know the way.

All these reasons combined with some greed and rebellious nature push some -a few actually from what they said- to work in the illegitimate fronts of arms and drug smuggling, and even human trafficking to Israel.

Saleh, a young guide at St. Catherine in his 30s is from the Jabalyia tribe. He claims his ancestors root  to Romania and came centuries ago to guard the Monastery. "When i went to my conscription duty in the delta, i was very poorly treated from my fellow conscripts." Saleh explained, and and counted the numorous insults he used to hear including the likes of "Bedouin jew", "zionist" and "traitor". He believes there is some racism from mainland Egyptians towards Sinaiwis. Saleh also stated that he doesnt know the exact number of his tribe, but he expects them to be roughly 5000, and only 3 of them went to college.

Whereas Hamada, a driver from Asyout who has been working in South Sinai for 14 years, believes its the other way round: "They are the racists, they are very aggressive and united against any outsider, as if we will steal their livelihood". Hamada recounted several stories of feuds and fights between them and the bedouins which occasionally reach the point of fire arm shootings. He also added how it was very easy to smuggles fire arms into the peninsula despite all the check points and the scrutinized searching, and also how automatic weapons' prices doubled after the revolution.
We noticed that he always referred to himself and his fellow Upper Egyptians as "we" and the Sinawis as "them" as if they are from very different countries not working side by side and neighboring each other.
 Also both men,along with a local woman working at a bazaar blame the North Sinawis from Arish of using violence and terrorism against the state and the tourists.



a typical Bedouin child on his camel.
There were some positive signs though, like these people actually have schools they built through self effort, most of the children who are educated are school educated not home schooled as thought. Also worth noting that most of these guides and peddlers -even the illiterate- can speak 3 or 4 languages.

Sinai ,with its people is a national treasure and its is a part of Egypt not just a vacation destination, its vast lands can be used for plantations and industry along with the already active tourism industry than can even be expanded, and its people -who already have the determination, with some help can make wonders.




*update: news today that North Sinai security director will be having a discourse with the governorate's youth, from Saleh's stories its believed that most people in Sinai do not have access to the internet. So I think it is better to engage with talks with real people instead of the small and sometimes biased or directed facebook world and twitterverse.

Sunday, April 3, 2011

الداخلية و الزمالك

الثورة المضادة تاني ...
ماتش كورة باظ عشان الجمهور اقتحم الملعب تاني تبقى ثورة مضادة.
في سيناريوهين للي حصل النهردة, يا إما الجمهور المتعصب عمل كده من نفسه , يا إما فعلا كان في مؤامرة.

الإختيار الاول إن الجمهور عمل كده من نفسه,ليه؟ حد هيقولي استحالة الزمالك كان كسبان. أيوه كان كسبان بس النتيجة دي مكنتش تعديه للدور اللي بعده.
آه إبراهيم حسن كان قال تصريحات يسخن الناس إنها تنزل بعد ماتش الذهاب في تونس بس ماظنش إن ده سبب مقنع برضو.

السيناريو التاني و ده اللي قريب للناس كلها أو بمعنى أصح الناس كلها نفسها تصدقه إن كل ده كان متدبر. يعني الناس بتقول إن الأبواب اتفتحت لوحدها عشان كده الناس نزلت و إن ده مش شكل الجمهور اللي بيروح الماتشات كلها ودول ناس دخلاء و مندسين.
عامة بصفتي بروح الاستاد كتير فـأنا احب أؤكد إن الأشكال دي شكلها عادي جدا (أبو جلابية أو غيره) و بنشوفها هناك كتير لكن طبعا مش بسلاح عشان بيتفتشوا.

الاسئلة بقى اللي أنا مش عرف اجابتها, اشمعنى ده حصل في ماتش الزمالك محصلش في ماتش الأهلي أو ماتش الاسماعيلي اللي كانوا في مصر هنا من اسبوعين؟ و لو كان "الثورة المضادة" عندها القدرة إنها تحشد الناس دي كلها ليه مش بينزلهم مظاهرات مصطفى محمود بدل ما العدد اللي بتنزل هناك بيبقى شكلها يكسف؟

أولا احب اوضح حاجة,اللي حصل النهردة ده تقصير من الجميع. تقصير من الجمهور نفسه; كل واحد يطلع في التلفزيون يقولك ده في ناس هناك من الساعة 10 الصبح بسنج ومطاوي ,طب طالما أنتم عرفين مبلغتوش ليه؟؟. تقصر من أصحاب العقول و الاغلبية الواعية -طالما اللي نزلوا قلة غير واعية- إنهم لما شافوا الأبواب بتتفتح سابوا التانين ينزلوا و مامنعوهمش. ماهو مش معنى إن الباب اتفتح إنها زيطة بقي كله ينزل.
الأهم بقي إن التقصير من الشرطة ,أيوه تقصير في كل حاجة . الناس كانوا فرحانين انهم  بقوا بيدخلوا الستاد من غير ما يتفتشوا , اهي النتيجة اهي. مينفعش الاسلوب اللي الشرطة بتتعامل بيه مع الناس ده , ما هو مش عشان "اتصالح" مع الناس يبقى اسيبهم بـمزاجهم و مفتش حد ولا اخد مخالفات . لا معلش التصالح بجد إنهم يطبقه القانون صح على الناس كلها.
هنا برضو بييجي دور الناس , كل واحد دلوقتي بيطلعله عسكري ولا آمين في الشارع الناس بـتتنك عليه و يقولوله كنتوا فين من يوم 28 .
العقيد المسئول عن الماتش قال احنا مافتشناش الناس عشان حقوق الإنسان بتاعة الثورة, هم هيذلونا يعني ولا إيه ؟ و لو الأبواب اتفتحت فعلا كنتوا فين بقي وهم بيتفتحو ولا أنتم بقى اللي اديتوا الاوامر؟

الخلاصة إن اسلوب الداخلية في التعامل مع كل حاجة غلط في غلط , واضح إن الوزير ده يا اما ملوش كلمة عرف يمشيها على اللي تحته فا بيحصل كده يا اما هي دي سياسته فا يبقي في الحالتين لازم يستقيل حالا.
و الخلاصة إن الناس مش حتستريح غير إن يطلع دي مؤامرة وياريت كمان تكون من فلول النظام و ده احتمال كبير إن يشيلهم الليلة حتى لو مش هم اللي عملها بجد عشان يهدوا الرأي العام و هتبقي الحقيقة دايما غير معروفة.

الحق إن اعتذار الحكومة لوحده مش كفاية , و زي ماكل الناس قامت وماقعدتش على شفيق بعد موقعة الجمل لازم نطالب بـتحقيق حقيقي  عشان الحق حق بغض النظر احنا اللي جايبين الحكومة الحالية وهم مننا ولا لأ.

رأيي لغاية ما يبقي في أمن مينفعش تتلعب ماتشات كورة أو أي تجمعات بالعدد ده. لكن إن الدوري يمكل من غير جماهير ده كلام ملوش معنا, ماهو الحجة إن عشان الأندية ماتفلسش طب ما لو من غير جمهور هيجيبوا فلوس منين؟

تبقي فقط في كل مايحدث حقيقة واحدة, إن دايما الزمالك و الاسماعيلي فاضحين مصر ومجرسنها و الأهلي هو اللي رفع راسها.

Saturday, March 26, 2011

A Counter Revolution Against The Counter Revolution

Honestly I've never heard of the expression "counter revolution" until after the January 25th revolution of Egypt. From what we all understand a counter revolution is a -revolution- or movement by any old toppled regime or monarchy trying  to abort the newly formed system so they could come back to power or try to save whatever could be saved.

A lot of speculations and  allegations about a counter revolution have been ongoing for quite some time, some may be true and have basis of reality other being of mere fiction and evidence-less.
Some two weeks ago, someone -whom i cant remember his name now, from Al Ahram Center for Political & Strategic Studies (ACPSS) was on ONTV and claimed some remnants of the old regime were running the counter revolution from what he said was "a dark room in a villa in Moqatam", others sources claimed the same but from a villa in Zamalek.
Then came the famous episode of Alaa Al Aswany and Belal Fadl (2 prominent Egyptian writers) with Yousri Fouda on the same channel last wednesday discussing the counter revolution's plans to cause nationwide unrest and their list of "100 assassinations" of public figures that may expose the old regime, the subject which Belal Fadl wrote 2 articles about in Almasry Alyoum newspaper last week. In the very same episode, the mysterious ex-police colonel Omar Affifi called from his exile in the US, according to his sources whom he refused to mention by names , there were lots of weapons and heavy arms being smuggled through the western and southern Egyptian borders to certain groups he refused to name.

So what do we have now? only some pieces of news which are mostly without any evidence or backing from other sources, so better call them to this moment as rumors. If according to the ACPSS man, a plan was being in the makes, why wouldn't he simply point out names and give the exact locations? maybe this can't be  told on tv, he could easily have informed the authorities. Same with Belal Fadl's articles, we never saw the list he mentioned. If a real race of armament was taking place inside our country, why didn't Affifi warn us where the weapons were going and to whom and against whom will they be used.

I'm not implying these respectable figures are trying to deceive us, it is just the whole thing might be part of the counter revolution and they are doing it inadvertently. Maybe they too are being fooled as we do, the real counter revolution wants to deviate us from our goals and disperse us from our real dreams. We have the battle of the next parliament elections which until now they still hold control over the masses which if we do not act swiftly we will lose their votes. They want us to be so busy discussing trivial issues -or issues that might be of utmost importance but are not effective at the end- and forget about the real work that ought to be done.

Even reading this blog discussing the counter revolution, acts as a way of diversion from the real issues, but even if the whole "100 assassinations" plot was true, and even if it was carried out, it is not the end of the road. We are 80 million, and from day one the revolution had no leader so no one will ever have control  on the people's will nor their dreams, if they kill even 1000 the rest are still willing to continue the journey till the very last breath.

Wednesday, March 23, 2011

قبل ان يفوت الأوان

هذي المقالة هي ترجمة لمقالة سابقا بنفس العنوان بالانجليزية نشرتها يوم 20 مارس.قمت بـكتابتها بالعربية بناءا على نصيحة أحد الأصدقاء.
المقالة الأصلية هي:-


لقد صوت بـ "لا" في الاستفتاء الاخير, وخرجت النتيجة 77.2% في صالح الموافقة على التعديلات. لقد حاربنا كثيرا من اجل حقوقنا ان نحدد مستقبلنا ومصائرنا بـارادتنا الحرة بدون أي تدخل أو املاءات من أي جهة. وجزء من العملية الديمقراطية التي تحملنا الكثير من اجلها هو احترام قرار الاغلبية التي اخترت نعم .

نحن - الذين رفضوا التعديلات - خسرنا المعركة وليس الحرب , والمعركة القادمة هي الانتخابات البرلمانية التي من المزمع إجراؤها خلال 60 يوم بحسب الاعلان الدستوري المتوقع بين ساعة وأخرى. فإذا يجب ان نعرف ماالذي جرى خطأ هذه المرة ؟
الإجابة هي : الكثير

أولا, قامت جماعة الاخوان المسلمين (الذين اثبتوا انهم في بعض الاحيان انهم لا هم "اخونا" و ولا هم بيتصرفوا تصرفات "المسلمين") بـبعض الالعاب اللتي توصف بـالقذرة , من استغلال بعض التفسيرات الخاطئة من اجل مصالحهم الشخصية إلى استغلال حاجة الفقراء إلى المال عن طريق شراء الأصوات و هي الطريقة المحفوظة ملكيتها إلى الحزب الوطني التي كانوا طالما يشتكون منها.
ثانيا, معظم الحملات من اجل اقناع الناس بـ "لا" بدأت متأخرة إلى حد ما, حيث انها لم تصل إلى معظم الناس الا متأخرة جدا قبل الاستفتاء .
ثالثا و الأهم,  لقد ركزت هذه الحملات على الميادين الخاطئة, معظمها تركزت على الانترنت و بخاصة على فسيبوك و توتير, في حين ان الساحة الحقيقية هي الشوارع وهي التي يسيطر عليها إلى درجة كبيرة الجماعات الدينية و فلول الحزب الوطني و ينجحون في اقناع الناس بـايدجولياتهم .

الخلاصة: المعركة القادمة هي الحاسمة ,البرلمان القادم هو الذي سوف يصوغ دستور جديد لذا فـيجب ان يعبر عنا و عن مطالبنا و امالنا. لذا فـيجب علينا ان نحاول الوصول إلى عدد أكبر من الناس, يجب علينا ترك كراسينا و كناباتنا و مكاتبنا و ننزل إلى الشارع من اجل الوصول إلى رَجل الشارع العادي.
المجتمع الالكتروني لا يمثل إلى نسبة صغيرة من الشعب, حيث ان معظم الشعب على غير دراية بـافكارنا و طموحاتنا لذا يجب العمل على تَغيير ثقافته و العمل على زيادة الوعي العام من ان أصواتهم ليست للبيع إلى ان رَجل الدين ليس بالضرورة أنه اكثرهم معرفة في الأمور الحياتية وانهم لابد ان يكونوا على دراية و فهم كامل لحقوقهم و واجباتهم .

وهذه النقطة بالاخص تنطبق على حملة البرادعي اللتي اراها في خطر. البرادعي يكتسح معظم الاستطلاعات على الإنترنت لكن في الشارع ليس له الشعبية أو القبول الكافي وهذا يعود إلى ماجرى من حملات التشهير وتلويث سمعة من قبل الحزب الوطني واعلموا القومي أثناء النظام الاسبق. فما حدث في المقطم هو ناقوس خطر وانذار مبكر لكي تبدأ حملته ترك توتير و النزول إلى الصوان.

الوقت ليس في صالحنا لكنه مازال ليس عامل ضدنا , فيجب التحرك فورا, 60 يوم ليست فترة كبيرة لكن يجب ان نتذكر دائما أنا مبارك رحل في 18 يوم فقط .

 ** عندما حصلت مصر على صفر المونديال الشهير كان بـسبب التقصير في الدعاية الخارجية و التركيز على الدعاية الداخلية اللتي لم تكون لتأتي لنا بالتنظيم بـأي حال من الأحوال, أي ان تمت الدعاية و البروباجندا في الوجهة الخاطئة , هذا هو الخطأ الذي يجب علينا ألا  نقع فيه مجددا.