هذي المقالة هي ترجمة لمقالة سابقا بنفس العنوان بالانجليزية نشرتها يوم 20 مارس.قمت بـكتابتها بالعربية بناءا على نصيحة أحد الأصدقاء.
المقالة الأصلية هي:-
لقد صوت بـ "لا" في الاستفتاء الاخير, وخرجت النتيجة 77.2% في صالح الموافقة على التعديلات. لقد حاربنا كثيرا من اجل حقوقنا ان نحدد مستقبلنا ومصائرنا بـارادتنا الحرة بدون أي تدخل أو املاءات من أي جهة. وجزء من العملية الديمقراطية التي تحملنا الكثير من اجلها هو احترام قرار الاغلبية التي اخترت نعم .
نحن - الذين رفضوا التعديلات - خسرنا المعركة وليس الحرب , والمعركة القادمة هي الانتخابات البرلمانية التي من المزمع إجراؤها خلال 60 يوم بحسب الاعلان الدستوري المتوقع بين ساعة وأخرى. فإذا يجب ان نعرف ماالذي جرى خطأ هذه المرة ؟
الإجابة هي : الكثير
أولا, قامت جماعة الاخوان المسلمين (الذين اثبتوا انهم في بعض الاحيان انهم لا هم "اخونا" و ولا هم بيتصرفوا تصرفات "المسلمين") بـبعض الالعاب اللتي توصف بـالقذرة , من استغلال بعض التفسيرات الخاطئة من اجل مصالحهم الشخصية إلى استغلال حاجة الفقراء إلى المال عن طريق شراء الأصوات و هي الطريقة المحفوظة ملكيتها إلى الحزب الوطني التي كانوا طالما يشتكون منها.
ثانيا, معظم الحملات من اجل اقناع الناس بـ "لا" بدأت متأخرة إلى حد ما, حيث انها لم تصل إلى معظم الناس الا متأخرة جدا قبل الاستفتاء .
ثالثا و الأهم, لقد ركزت هذه الحملات على الميادين الخاطئة, معظمها تركزت على الانترنت و بخاصة على فسيبوك و توتير, في حين ان الساحة الحقيقية هي الشوارع وهي التي يسيطر عليها إلى درجة كبيرة الجماعات الدينية و فلول الحزب الوطني و ينجحون في اقناع الناس بـايدجولياتهم .
الخلاصة: المعركة القادمة هي الحاسمة ,البرلمان القادم هو الذي سوف يصوغ دستور جديد لذا فـيجب ان يعبر عنا و عن مطالبنا و امالنا. لذا فـيجب علينا ان نحاول الوصول إلى عدد أكبر من الناس, يجب علينا ترك كراسينا و كناباتنا و مكاتبنا و ننزل إلى الشارع من اجل الوصول إلى رَجل الشارع العادي.
المجتمع الالكتروني لا يمثل إلى نسبة صغيرة من الشعب, حيث ان معظم الشعب على غير دراية بـافكارنا و طموحاتنا لذا يجب العمل على تَغيير ثقافته و العمل على زيادة الوعي العام من ان أصواتهم ليست للبيع إلى ان رَجل الدين ليس بالضرورة أنه اكثرهم معرفة في الأمور الحياتية وانهم لابد ان يكونوا على دراية و فهم كامل لحقوقهم و واجباتهم .
وهذه النقطة بالاخص تنطبق على حملة البرادعي اللتي اراها في خطر. البرادعي يكتسح معظم الاستطلاعات على الإنترنت لكن في الشارع ليس له الشعبية أو القبول الكافي وهذا يعود إلى ماجرى من حملات التشهير وتلويث سمعة من قبل الحزب الوطني واعلموا القومي أثناء النظام الاسبق. فما حدث في المقطم هو ناقوس خطر وانذار مبكر لكي تبدأ حملته ترك توتير و النزول إلى الصوان.
الوقت ليس في صالحنا لكنه مازال ليس عامل ضدنا , فيجب التحرك فورا, 60 يوم ليست فترة كبيرة لكن يجب ان نتذكر دائما أنا مبارك رحل في 18 يوم فقط .
** عندما حصلت مصر على صفر المونديال الشهير كان بـسبب التقصير في الدعاية الخارجية و التركيز على الدعاية الداخلية اللتي لم تكون لتأتي لنا بالتنظيم بـأي حال من الأحوال, أي ان تمت الدعاية و البروباجندا في الوجهة الخاطئة , هذا هو الخطأ الذي يجب علينا ألا نقع فيه مجددا.
الدعوه الى معاداة التيار الدينى ما هو الا افساد و اضلال . استحلفك بالله الذى لا أله ألا هو ان تكف عما انت فيه
ReplyDeleteلا اعلم كيف يكون هذا هو رايك و انت مسلم و مؤمن بلا اله الا الله و ان محمد رسول الله .... اخى فى الاسلام, ارجع عن غيك و لا تتماد فيه و لا تعيث فى الارض فسادا بالله عليك .... فان دولة الظلم ساعة و دولة الحق الى قيام الساعة و قد اعذر من انذر
ReplyDeleteأولا من انت و بأي حق تحكم على ديني؟ و كيف لك ان تعرف إني مسلم أصلا؟
ReplyDeleteثانيا أنا لم ادعو إلى معدات تيار بعينه.
ان اسمك هو عمرو نسبة لعمرو بن العاص القائد الاسلامى العظيم .... رحم الله عصره - عصر الاسلام الحق - حين كان صوت الاسلام هو الاعلى و كان هذا صوت الحق ... هداك الله يا اخى لما فيه خير لك و للامة الاسلامية جمعاء .... و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ReplyDeleteشكرا للايضاح, لكن لم تجيب عن بقيت السؤال
ReplyDeleteمن انت لتحكم عن عني وعن ديني ؟ لربما اكنى عند الله أفضل منك وأعلى درجات .
انى عبد من عباد الله ..... قد وهب نفسه لنصح الاخوة ممن ازلهم الشيطان و زين لهم الضلال .... مثل الدعاوى الدنيوية للعلمانية و الليبرالية و الالحاد.... عفا الله قلوبنا من مرض الضلال و الفسق
ReplyDeleteأذكر لي أي مما قلته يدعو للإلحاد ؟
ReplyDeleteو بماذا تسمى الداعين لدولة مدنية يفصل فيها الدين عن الدولة و الحكم؟!!!!!! و يترك العباد لرغباتهم و يصبحون عبادا للشهوة و و ينقادون خلف طغمة من الفساق الجهلاء و ينجرفون بعيدا عن طريق الله تعالى و سنة نبيه (صلى الله عليه و سلم) ... كل هذا يا اخى الفاضل ما هو الا خطوة على طريق الضلال, اللهم احفظناو احفظ بلدنا من هذا الطريق و من الداعين اليه
ReplyDeleteلماذا لم تجيبنى؟!!!! هل غلبتك بالحجة؟!!!! هل اقتنعت بعد ما رايت ما يفعلونه اعداء الاسلام فى العباسية و امبابة و غيرها؟!!! نصر الله اخواننا المجاهدين فى كل مكان على اعدائنا اعداء الدين
ReplyDeleteحلو قوي ممكن تقولي بقى مين أعداء الاسلام دول وعملوا إيه بظبط في العباسية وامبابة ؟
ReplyDeleteالا ترى كيف اصبح الدين الحق يهاجم بضراوة و اصبح دم اخواننا و اخواتنا من المسلمين و المسلمات مستباحا من الامريكان الكفرة و عملائهم من النصارى و الضالين ... اصبحنا مضطهدين و مستضعفين فى عقر دارنا .... اين اختنا كاميليا؟!!!! اين اختنا وفاء؟!!! و الان اختنا اسماء؟!!! - فك الله اسرهم جميعا - ووفق الله شيوخنا جميعا لما فيه نصرة الاسلام
ReplyDeleteفين يا عم الدم المستباح ده؟ ومين عملاء امريكا دول مطروح تبلغ عنهم. أنا شخصيا الحمد لله مش حاسس إن أنا متحد أما بنسبة لأختك كاميليا فهي طلعت في التلفزيون أهو.
ReplyDeleteولو افترضنا إن الظهر ده تمثيل (وده رأيي على فكرة)فهل ده معناه إننا نحرق الكنائس؟